المفارقة في شعر رجب الماجري (قصيدة تهدئة الخاطر قصيدة العرافة_ قصيدة العيد _قصيدة بحر بلا شطآن) نموذجا
الملخص
هدفت الدراسة الى التعرف على المفارقة في شعر رجب الماجري (قصيدة تهدئة الخاطر قصيدة العرافة قصيدة العيد _قصيدة بحر بلا شطآن) كنموذجا، حيث يعد الشعر أكثر الفنون التصاقا بمشاعر الإنسان وأكثر الفنون تأثيرا في هواجسه، وانفعالاته، في الحب والغزل، في الإقدام والإحجام، في اللوعة والحزن يكون الشعر هو المعبر عما يختلج في النفس البشرية من لواعج ودلالات، وكانت اهم نتائج الدراسة: أولا_ عن التعبير بأسلوب المفارقة قديم قدم البشرية، وهو موجود لدى كافة الأمم وفي مختلف العصور والأزمان لكن مفهومه الذي تقوم عليه الدراسات الحالية سواء العربية أو غيرها حديث. ثانيا_ أن مفهوم المفارقة مفهوم غني، إذ يقوم باستكناه النصوص ومناقشها عقليا فيقبل منها ما كان المقصود منه في ظاهر لفظه، ويرفض ذلك الظاهر حينما لا يعبر عن المقصود الحقيقي لمنشئ النص ويبحث عما وراءه سعيا للوصول لمراد صاحب النص.